أصدر وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال، غطاس الخوري، في 8 ك2، قرارا قضى بـادخال البناء التراثي القائم في العقار رقم 2111 من منطقة المصيطبة العقارية والمعروف بليسيه عبد القادر في محافظة مدينة بيروت في لائحة الجرد العام للابنية التراثية. وقد تضمّن القرار عدم القيام بأي عمل من شأنه تغيير الوضع الحالي للبناء المذكور من دون موافقة المديرية العامة للآثار المسبقة على الاعمال المنوي اجراؤها والمواد المنوي استعمالها. ان هذا القرار، وبحسب صحيفة الاخبار، لم يبدّد مخاوف اهالي الطلاب/ات في شأن مصير المدرسة التي يبقى انتقالها إلى مكان آخر، خياراً قائماً ما دامت الاجتماعات مع مؤسسة الحريري التي تدير المدرسة ، وآخرها أول من أمس، لم تحمل جديداً سوى تكرار الوعد بأن الحل سيعلن خلال أسابيع. كما اشارت الصحيفة الى عودة الأهالي وأبناؤهم/ن إلى التحرك، بداية الأسبوع المقبل، احتجاجاً على سياسة المماطلة، وللتشديد على أولوية بقاء المدرسة في مكانها الحالي، أو إيجاد حلول بديلة مناسبة لحاجات التلامذة والأهالي، مضيفة حتى اليوم، لم يصرّح أصحاب الأرض بمّا ينوون فعله بعقارات المدرسة، ولم يبدوا أي استعداد لإبقائها في مكانها الحالي مقابل بدل إيجار أو إعطاء مهلة تمديد إضافية. كذلك افادت الصحيفة بان ما يزيد قلق الأهالي، أن إدارة المدرسة لم تفتح باب التسجيل للعام الدراسي المقبل في كانون الأول الماضي، على غرار ما تفعله في كل عام، وهو ما رأت فيه مصادر في لجنة متابعة القضية مؤشراً خطيراً، لما يعنيه ذلك من إقفال الصفوف الخمسة للروضة الأولى وتهديد مصير المعلمين. (الاخبار، المستقبل، النهار 10 و11 كانون الثاني 2019)
اخبار ذات صلة:
وزارة الثقافة تجيز تدمير السور الروماني وتضيف مباني على لائحة الجرد العام
https://lkdg.org/ar/node/18084
مصير انتقال الليسيه عبد القادر من حي البطركية لا يزال غامضاً والاهالي قلقون
https://lkdg.org/ar/node/18053
قرار قضائي لصالح الليسيه فردان، مصيرا عبد القادر والميختاريست على كف عفريت!
https://lkdg.org/ar/node/17992
الليسيه عبد القادر مركزاً تجارياً وطلابها الى مقاعد "هنغارات" في بعبدا
https://lkdg.org/ar/node/17956