ردا على ما كشفه النائب حسن فضل الله في ملف الفساد (راجع خبر: https://lkdg.org/ar/node/18275)، افادت كتلة المستقبل في بيان اصدرته يوم امس بانها تجد في بعض المطالعات التي استفاقت مؤخراً على وجود هدر وفساد في الادارة اللبنانية، افتراء لن يمر للاقتصاص من النهج الذي ساهم في إعمار البلد وتطوير الاقتصاد وتوفير مقومات الاستقرار الاجتماعي في البلاد، مضيفة لعل الاجدر بمن يرشحون أنفسهم لمكافحة الفساد، أن يسألوا أنفسهم عن تكلفة الهدر الذي كانوا شركاء فيه، وعن تكلفة تعطيل الدولة والمؤسسات فضلاً عن الاكلاف الباهظة للحروب والمعارك المتنقلة في الداخل والخارج. من جهته، اصدر المكتب الاعلامي للرئيس فؤاد السنيورة امس بيانا افاد فيه بان الايحاء بان السنيورة مسؤول عن ارتكابات مالية هو ايحاء مرفوض ومردود جملة وتفصيلاً، موضحا بان الحملة التي يخوضها "حزب الله" وادعى فيها البدء في ما اسماه مكافحة الفساد في لبنان في دوافعها ومعالمها الاولى، حملة افتراء وتضليل تُشَنُّ بأهداف سياسية مخطط لها ومحسوبة. وفي اطار مكافحة الفساد، وجّه وزير المال، علي حسن خليل، يوم امس، كتاباً إلى وزير الاتصالات محمد شقير يطلب فيه أن يطلب بدوره من هيئة أوجيرو إيداع وزارة المال مشروع موازنتها لسنة 2019 وفقاً للأصول التي حددتها القوانين والأنظمة النافذة، واعتبار كل عمليات الجباية والإنفاق مخالفة للأصول المرعية الإجراء وتستوجب اتخاذ إجراءات قانوية بحق المسؤولين عن الهيئة. وقد لفت خليل في كتابه إلى سلسلة كتب وجّهت للهيئة في وقت سابق في الموضوع عينه لمشاريع الموازنات لا سيما الموازنات منذ العام 2015 حتى 2018 حيث كانت ترد بنهاية السنة المالية، مشيراً إلى أن الوزارة ما زالت تنتظر من الهيئة استكمال المستندات التبريرية لكل بند من بنود قسم النفقات من مشروع موازنتها لعام 2018، وأسباب الارتفاع الحاصل لا سيما بند التشريفات والإعداد والتدريب والبحوث والمستشارون، والخدمات الإعلانية. (الاخبار، النهار، المستقبل، الديار 27 شباط 2019)
اخبار ذات صلة:
هل تطيح حملة حزب الله ضد الفساد برؤوس كبيرة؟
https://lkdg.org/ar/node/18275
خرق في القطاع التربوي للقرار الرسمي بوقف التوظيف
https://lkdg.org/ar/node/18253
عينات اخرى من الفساد برسم تصدي حزب الله
https://lkdg.org/ar/node/18245
عينات من الفساد في القطاع الصحي برسم وزير حزب الله
https://lkdg.org/ar/node/18212