اعتدى عناصر من مخابرات الجيش اللبناني بالضرب على مجموعة من السودانيين بالقرب من الحدود اللبنانية – السورية في البقاع، بعد ان تمّ توقيفهم بتهمة الدخول خلسة وبطريقة غير شرعية، الى لبنان.
وقد تعرض الموقوفون وهم جميعهم من التابعية السودانية للضرب المبرح على مرأى من الأهالي والإعلاميين، وهم مكبلون ومعصوبو الأعين، ولم يسلم من الضرب حتى بعض المزارعين الذين صودف وجودهم في مكان قريب من المزارع التي دوهمت.
تجدر الإشارة الى انه عند الساعة الحادية عشرة والنصف صباحا في ساحة شتورا تمّ توقيف خمسة عشر سودانيا كانوا متوجهين إلى بيروت داخل حافلة صغيرة "فان" للركاب، فتم سوقهم إلى مركز المخابرات في المنطقة. ونتيجة للتحقيق اعترف سائق الحافلة بوجود دفعة أخرى من السودانيين مختبئين في إحدى المزارع في كفرز بد، فتم تجهيز قوة أمنية وعسكرية اتجهت نحو المنطقة لاعتقالهم.(السفير 2 آب 2010)