نشرت صحيفة "الحياة" تحقيقاً تناولت فيه مشكلة تقلص المنح الجامعية المقدمة للطلاب الفلسطينيين من قبل كل من الأونروا، السفارة والفصائل الفلسطينية، وصندوق الطالب الفلسطيني وذلك في ظل ارتفاع الأقساط الجامعية عاماً بعد آخر في لبنان.
وقد أظهر التحقيق أنه بين أونروا والسفارة والفصائل وصندوق الطالب يبقى أكثر من ألفي طالب جامعي فلسطيني، والذين يعتمدون على المنح اعتماداً أساسياً بسبب أوضاعهم المادية السيئة وتدني مستوى المعيشة لديهم، خارج الرعاية التعليمية يواجهون مصير مستقبلهم بأنفسهم. وفيما يجتهد أهلهم في تأمين متطلبات الجامعة ووصل الأمر بأحد الآباء الى بيع جزء من بيته لتوفير القسط لاثنين من أبنائه نالا البكالوريا في السنة نفسها. ويكتفي طلاب آخرون بشرف المحاولة قبل التسليم بالأمر الواقع والتوجه نحو سوق العمل، أو الرضى بدخول معاهد شبه مجانية، أو تأجيل مشروع الجامعة الى حين توفر الإمكانات المادية. (الحياة 10 كانون الثاني 2011)