على عكس ما جاء في البيان الوزاري الذي سربت مسودته، يوم اول من امس، لناحية تخفيف القيود المصرفية وتسهيلها على المودعين/ات (https://lkdg.org/ar/node/19199 ) ورغم تطمينات المعنيين، اقدم عدد من المصارف يوم امس على خفض سقف السحوبات النقدية بالدولار إلى نصف ما كانت عليه في الفترة السابقة و"تقسيط" سحبها على مرتين في الشهر، ليصبح سقف السحوبات المسموح به شهرياً لا يتخطى 600 دولار للودائع التي تقلّ عن 100 ألف دولار، وما بين 2000 و3000 دولار لتلك التي تتخطى المليون دولار، بينما وصلت السحوبات بالليرة اللبنانية الى25 مليون ليرة شهرياً توزّع بين الفرع والصراف الآلي بحسب الرصيد المتوفّر في الحساب. في الشأن نفسه، وبعد اعلان حاكم مصرف لبنان رياض سلامة انه ينتظر إصدار مرسوم حكومي أو قانون عن مجلس النواب لتنظيم القيود التي تتبعها المصارف (https://lkdg.org/ar/node/19194)، افادت صحيفة الديار يوم امس، ان اجتماعا عقد في هذا الخصوص، بين جمعية المصارف ووزير المال، غازي وزني، الذي اقترح ان يصدر المركزي التعميم بدلا من المرسوم الحكومي، مضيفة ان المركزي سيصدره بعد التوافق مع السلطات المعنية على التدابير. في المقلب الاخر، وعلى الرغم من التدابير المتشددة، اكد سلامة يوم الجمعة الماضي، ان المصارف لن تفلس وان المودعين/ات لن يخسروا/ن الودائع التي يمكن سحبها بالعملة التي يريدونها، جازما انه لن يوجد اقتطاع من الودائع Haircut لا الان ولا في المستقبل، فيما كرر رئيس جمعية المصارف، سليم صفير، من جهته، طمأنة المودعين/ات بان ودائعهم محفوظة، مؤكدا أنه لم يكن هناك يوماً مخاوف على المصارف في لبنان. (النهار، الديار والاخبار 1 و3 شباط 2020)
اخبار سابقة حول الموضوع:
"الحاكم المصرفي" يطالب بقوننة قيود التعامل والسحوبات بالليرة فقط!
https://lkdg.org/ar/node/19194
ازمة المصارف: التوجه للتعطيل يوم السبت، صرف للموظفين/ات، وزيادة رأس المال
https://lkdg.org/ar/node/19185
الازمة المصرفية: مصارف ترفع رأسمالها، "عوده" يفاوض لبيع فرعه في مصر، وخفض الفائدة المرجعية
https://lkdg.org/ar/node/19174
سعياً لحل ازمتها المالية المصارف ترفع من حجم راسمالها
https://lkdg.org/ar/node/19103
المصرف المركزي: تعميم خفض الفوائد يصيب المودعين/ات لصالح المصارف
https://lkdg.org/node/19057
هل ازمة السيولة في المصارف مفتعلة ومرتبطة بتشكيل الحكومة؟
https://lkdg.org/ar/node/19013
الازمة المالية: المصارف فتحت ابوبها بقيود اشدّ!
https://lkdg.org/ar/node/19001