بعد الطرح الاميركي بنشر قوّات "اليونيفيل" العاملة في جنوب لبنان على الحدود الشرقية بين لبنان وسوريا (https://lkdg.org/ar/node/19341) ، اشارت صحيفتا الاخبار والديار في 6 حزيران، الى تهديد الولايات المتحدة الاميركية، بالتوقف عن تمويل اليونيفيل (أي عدم دفع حصّتها من ميزانيتها). وبحسب صحيفة الاخبار، تبلغ قبل اسبوعين رئيسا الجمهورية والحكومة، من السفير الفرنسي في بيروت، برونو فوشيه، شفويا، رسالة أبلغتها واشنطن إلى باريس، فحواها ان: 1 ) استمرار تطبيق القرار 1701 يكبّد الأمم المتحدة مبلغ قيمته 900 مليون دولار سنوياً، تغطي واشنطن منه ما بين 25% إلى 30%، وهذا المبلغ بحسب الأميركيين، يجري إنفاقه بلا جدوى على مهمة لم تحرز أي تقدم في تنفيذ قرار مجلس الأمن. 2) من غير المستبعد، في ضوء ذلك، أن تتوقف الولايات المتحدة عن تسديد حصتها في تكلفة نشر الجنود الدوليين في جنوب لبنان. 3) لا يسع واشنطن الموافقة على تمديد دوري مقبل للقرار 1701، من دون آلية تأخذ في الاعتبار تعديل مهمات القوة الدولية. وافادت الاخبار ان في ضوء الرسالة، عقد اجتماع في بعبدا في 3 حزيران، جمع الرئيسين عون ودياب، مع سفراء الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن، حذرت خلاله سفيرة الولايات المتحدة الاميركية، دوروثي شيا، من إن القرار 1701 لا يطبّق من الوجهة اللبنانية، مشيرة الى "عجز القوات الدولية عن دخول "الأملاك الخاصّة". في الشأن نفسه، اشارت صحيفة الديار الى توجيه وزير الخارجية، ناصيف حتّي، كتاباً للأمم المتحدة طالب خلاله بتمديد مهام اليونيفيل سنة اضافية من دون تعديل لمفهوم عملياتها. الى ذلك، اشارت السفيرة الاميركية، خلال مداخلة على احدى شاشات التلفزة في 31 ايار، ان العقوبات الاميركية الجديدة تستهدف حزب الله لكنها قد تشمل أيضاً من يدعمه، تدخل حيز التطبيق في اول حزيران الجاري . (الاخبار، الديار والمستقبل 1،2،3،4،5 حزيران 2020)

اخبار ذات صلة:

ضغط اميركي لنشر اليونيفيل على الحدود الشرقية

https://lkdg.org/ar/node/19341

مفاوضات شاقة مع الصندوق الدولي، شروط صارمة، وتمويل متواضع
https://lkdg.org/ar/node/19338
ضبط الحدود مع سوريا كشرط لمساعدة لبنان مالياً
https://lkdg.org/ar/node/19318
من ابعاد الحملة على المعابر غير الشرعية وتأثيراتها
https://lkdg.org/ar/node/18920
ملف التهريب: الأكثر خطورة يتم عبر المعابر الشرعية
https://lkdg.org/ar/node/18703