افادت صحيفة الاخبار في عددها الصادر يوم السبت الماضي بان الهدم الاخير للسور الروماني في منطقة الباشورة يحصل بصمت وذلك بعد اجازة وزير الثقافة غطاس خوري تدميره (راجع خبر: https://lkdg.org/ar/node/18084)، مشيرة الى ان ذلك السور هدم مرارا عبر التاريخ لكن اساساته كانت تبقى ضاربة، فيرمم ويزاد عليه حقبة تلو اخرى. اوضحت الصحيفة قائلة بان ما يحصل اليوم اقتلاع ما بقي مِن أساسه. وفي الختام، تسألت الصحيفة ان كان اصحاب قرار الهدم قرأوا تاريخ ذلك السور، مضيفة: "لو أن لدى من بيدهم القرار ثأراً مع بيروت، لما فعلوا بها أكثر مِما فعلوا هنا". (للمزيد حول الموضوع يمكنكم/ن مراجعة الرابط التالي: https://goo.gl/d5BQZ1). (الاخبار 29 كانون اول 2018)
اخبار ذات صلة:
وزارة الثقافة تجيز تدمير السور الروماني وتضيف مباني على لائحة الجرد العام
https://lkdg.org/ar/node/18084
شورى الدولة يوقف تفكيك السور الروماني في الباشورة
https://lkdg.org/ar/node/18064
شورى الدولة: لا حق للمواطن/ن في الحرص على الملك العام!
https://lkdg.org/ar/node/17882
اعتراض مدني على تفكيك سور بيروت الروماني لصالح مشروع عقاري
https://lkdg.org/ar/node/17861