رأى العلامة الشيخ عفيف النابلسي، خلال استقباله وفداً من حملة تشريع حماية النساء من العنف الأسري «كفى»، أنّ «سن القوانين المنظمة لحقوق المرأة ليس مؤامرة على الدين وخروجاً عنه طالما أن الأمور مضبوطة تحت سقف الإسلام ومرجعيته فلا ضير في ذلك»، مشيراً إلى انه «يجب أن لا نضيق ذرعاً بترتيب هذه القوانين ضمن إطار خاص تقرّه الدولة، فإنّ هذا الأمر يعكس اهتمام الإسلام بالمرأة ووجهة نظره إلى قضايا المرأة في إطار القوانين المعاصرة والحديثة التي تعتمدها الدول والأمم». وعبّر النابلسي عن اعتقاده «أنّ سن قوانين خاصة بالمرأة وفق الرؤية الإسلامية الأصيلة من شأنه أن يتحول مكسباً وإنجازاً أخلاقياً واجتماعياً وإنسانياً وحضارياً».
وفي الإطار عينه، عقدت اللجنة الفرعية المنبثقة عن اللجان المشتركة، جلسة أمس في مجلس النواب، لمتابعة درس مشروع القانون الوارد بمرسوم رقم 4116 المتعلق بحماية النساء من العنف الأسري، وذلك برئاسة رئيس اللجنة النائب سمير الجسر، وحضور النواب: غسان مخيبر، وجيبلــيرت زوين، وميشال الحلو، وعلي عمار، وعماد الحوت. وأعلنت اللجنة أنها «ستستكمل مناقشته في جلسة يحدد موعدها لاحقاً». (السفير، النهار 13 تموز 2011)