أطلق مركز مساندة المرأة التابع للجمعية المسيحية للشابات، بدعم من مبادرة الشراكة الشرق أوسطية، الحملة الإعلامية لمشروع "المرأة والبلديات: منبر للمشاركة السياسية"، برعاية ومشاركة وزير الداخلية والبلديات زياد بارود وحضور الوزيرة منى عفيش والنائبة جيلبيرت زوين ومنسقة مبادرة الشراكة الشرق أوسطية أماندا كرايمر ممثلة سفيرة الولايات المتحدة الأميركية ميشيل سيسون، وسفيرة بريطانيا فرنسيس غاي ورؤساء بلديات وجمعيات وناشطين. وقد تم خلال هذا اللقاء توزيع شهادات على عشرين سيدة من مختلف القطاعات كن قد اعلن رغبتهن في الترشح لمجرد مشاركتهن الجدية في دورة "المرأة والبلديات" التي امتدت 4 اشهر ومكنتهن من الاطلاع على قانون البلديات في شقيه الانمائي والانتخابي بالاضافة الى التخطيط للحملة الانتخابية وادارتها.
وتحدث الوزير بارود خلال اللقاء داعياً النساء الى الاستمرار في حملتهن لاقرار الكوتا "رغم ان مجلس النواب لم يستكمل عمله في هذا المجال"، ومتمنيا على الرئيس نبيه بري "استكمال اقرار هذه الاصلاحات". بدورها طالبت رئيسة الجمعية المسيحية نهاد عازوري بان يكون للمرأة صوت في الحياة العامة والسياسية "وان تعطى فرصا لتظهر قدراتها وطاقاتها وتتحول مشاركتها في الشأن العام حالة عادية لا تتطلب ضغط المجتمع المدني لتحقيقها مع كل استحقاق". (المستقبل، النهار 15 نيسان 2010)