فتح الجزء القديم من مخيم نهر البارد أمام أبنائه للمرة الأولى منذ نحو أربع سنوات، في ما يشكل كسراً لتلك القيود التي كانت تحول دون دخولهم إلى تلك البقعة من الأرض التي عاشوا فيها سنوات لجوئهم قبل أن يضطروا إلى مغادرتها قسراً خلال أحداث «فتح الاسلام» في حزيران من العام 2007 تاركين وراءهم جنى العمر وذكريات دفنت تحت ركام المنازل.
وقد تجمّع أبناء البارد أمس منذ ساعات الصباح عند مدخل المخيم القديم بانتظار السماح لهم بالدخول، فانطلقوا جماعات وساروا في أرجاء المنطقة التي تشهد عملية إعادة الإعمار، قبل أن يتوجهوا اقرأ المزيد »