إفتتح وزير العدل شكيب قرطباوي حلقة نقاش تناولت تقريراً يوضع للمرة الأولى واقع نزلاء السجون في لبنان تحت عنوان "التقرير الأولي عن السجناء: من قراءة الواقع الى تطوير العدالة"، وذلك في إطار مشروع تطوير العدالة الجنائية في لبنان الممول من الإتحاد الأوروبي والذي ينفذه مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لصالح وزارة العدل. وأعلن قرطباوي أن "معالجة ملف السجون بات أخيرا اولوية بالنسبة إلى الحكومة اللبنانية التي بدأت تأخذ التدابير الضرورية لتحقيق هذا الهدف".  اقرأ المزيد »

عقد عدد من الجمعيات مؤتمراً صحافياً امام خيمة اعتصام المفقودين قرب مبنى الامم المتحدة في وسط بيروت تحت عنوان "من اجل هيئة وطنية مستقلة لضحايا الاخفاء القسري"، تحدث فيه رئيس جمعية "سوليد" غازي عاد، ورئيس "مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب" محمد صفا، ورئيس "المركز اللبناني لحقوق الانسان" وديع الاسمر. وقد شدّدت الكلمات على المطالبة بقانون لتشكيل هيئة للمخفيين قسراً لانه اشمل من المرسوم المقترح،  اقرأ المزيد »

تابعت لجنة الإدارة والعدل في جلستها يوم أمس في مجلس النواب برئاسة النائب روبير غانم درس اقتراح القانون حول تملك الأجانب آخذة في الاعتبار الملاحظات التي وردت اليها من الدوائر المالية والعقارية واقتراحات النواب لسد الثغرات فيه. وأكد غانم أن تلك الثغرات "يجب ألا تكون حائلاً دون تشجيع الاستثمار الأجنبي في لبنان مما من شأنه أن يخلق فرص عمل وهذا ما نحن في حاجة اليه. فالى جانب حفظ حق الأجنبي بشراء العقارات للاستثمارات في لبنان،  اقرأ المزيد »

يبدو أن بشائر الحلّ في قضية اللاجئين السودانيين المحتجزين لدى الأمن العام، بحسب رؤية المؤسسة، بدأت تلوح في الأفق، إذ تمّ الإفراج عن أربعة منهم بعد الانتهاء من معالجة ملفّاتهم، بينما انطلق أول من يوم أمس لاجئ محتجز خامس إلى الولايات المتحدة الأميركيّة. يذكر أن قبل خروجهم من نظارة الأمن العام، عمدت «كاريتاس» الى صرف مبلغ 300$ للاجئين الذين يعيلون عائلة و200$ للباقين.  اقرأ المزيد »

بعد التقارير التي نشرت في جريدة «الأخبار» عن وضع اللاجئين السودانيين الثلاثة عشر الموقوفين في الأمن العام والتي تشير الى تعرّضهم للضرب وتدهور وضعهم الصحي، قرّر الأمن العام يوم أمس أن يفتح أبواب النظارة أمام الصحيفة حيث يحتجز اللاجئين كي تطمئن إلى وضعهم الصحّي. واشارت «الأخبار» الى انه في نظارة الأمن العام لم تبدُ على اللاجئين، ظاهرياً، آثار ضرب أو تعذيب، إلا أنّهم بدوا مكسوري الخاطر، يريدون أن يطمئنوا إلى وضعهم وما سيحدث لهم.  اقرأ المزيد »

نظّمت «لجنة أهالي المفقودين والمخطوفين في لبنان» لمناسبة اليوم العالمي للمفقودين، يوم أمس، اعتصاما أمام «القاعة الزجاجية» التابعة لوزارة السياحة في حضور النائب غسان مخيبر، وذلك على هامش المعرض الذي أقامته «اللجنة الدولية للصليب الأحمر». وتلت رئيسة اللجنة وداد حلواني بياناً اعتبرت فيه «إن سياسة التهميش التي حكمت مسيرة التعامل الرسمي مع قضية 17 ألف مفقود ومخفي قسرا أدت إلى ما نشهده اليوم من فلتان وسيادة شريعة الأقوى». وقد شدّدت الحلواني على «التمسك بمشروع القانون الذي تم إعداده لحل قضية الأشخاص المفقودين والمخفيين قسرا» مطالبةً المسؤولين بـ«التعاطي الجدي والمسؤول معه».  اقرأ المزيد »

وافقت لجنة الإدارة والعدل برئاسة النائب روبير غانم خلال جلستها يوم أمس اقتراح قانون انشاء الهيئة الوطنية لحقوق الانسان واتخذت قرار بإنشاء لجنة فرعية لدراسة موضوع لجنة الوقاية من التعذيب وذلك وفقاً للاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب والبروتوكول الملحق بها الموقع من الدولة اللبنانية في العام 2008. واعلن غانم ان اللجنة لم تتمكن من اقرار الاقتراح الخاص بالوقاية من التعذيب "لأن هناك امورا قانونية يجب توضيحها حتى لا تشكل مجالا للتضارب في التغييرات مع القوانين المرعية الإجراء".  اقرأ المزيد »

طالب المحامي نزار صاغية بإنشاء هيئة وطنية مستقلة وليس لجنة وزارية لمعالجة موضوع المفقودين والمخطوفين، مشدداً على أن "الوسيلة الأنسب للتعاطي مع هذا الملف هو القانون وليس المرسوم على اعتبار ان المرسوم لا يرتب عقوبات على من يخفي معلومات ويضلل التحقيق ولا ينظم آلية تحديد المقابر الجماعية وفتحها ونبشها". وأكّد صاغية على أن "مسألة حق الأهالي بمعرفة مصير الضحايا لم تعد مسألة أحكام قانونية بل بمثابة قانون على مستوى هذه المأساة،  اقرأ المزيد »

تمكّن مجلس النواب، أخيراً يوم أمس، من إقرار اقتراح قانون السيرالجديد بعد تسع سنوات من المناقشات وبعد مرور 45 عاماً على القانون السابق. وفي حال تطبيقه، من المتوقّع ان يؤدي القانون الجديد الى رفع مستوى القيادة والسلامة المرورية، لأنه ينظم طريقة انتقال الناس والسيارات والحافلات والدراجات على الطرق، وكيفية التعامل مع الأرصفة والمواقف.  اقرأ المزيد »

تابع وزير الشؤون الاجتماعية وائل ابو فاعور قضية الطفلة كاسندرا (9 أشهر)، التي نقلتها امها الى مستشفى عين وزين في الشوف الأسبوع الماضي، وهي مصابة بكدمات على الجسد وارتجاج في الدماغ بعد تعرضها للضرب المبرح وبطريقة وحشية. وفيما تبين أن الطفلة لا يوجد لديها وثيقة ولادة، أكد ابو فاعور أن «التحقيقات متواصلة لدى المدعي العام مع الوالدين الموقوفين، وانه جرى تكوين ملف قضائي وملف حماية للطفلة، واذا ثبت تعرضها للضرب، وعدم اهلية الوالدين، فسوف يعهد بالطفلة الى مؤسسة تهتم بها».  اقرأ المزيد »