افتتحت «ورشة العمل الإقليمية التحضيرية عن مشاركة الشباب» أعمالها في فندق «غولدن توليب» في الحمراء، بدعوة من «منتدى من أجل المستقبل 711»، و«لجنة منظمات المجتمع المدني التحضيرية». وحضر الإفتتاح وزير الداخلية والبلديات زياد بارود الذي اعتبر ان الوزارة «يمكن أن تكون وزارة حقوق إنسان بامتياز». ولفت بارود إلى إعادة النظر في مسألة منح الجنسية لبعض من حصل عليها في عام 1994، كاشفاً عن إعداده مرسوماً لسحب الجنسية ممن لا يستحقها وهو في صدد الصدور. كما أضاف بارود أنه ثمة مشروع قانون في مجلس النواب يسمح للبعض باستعادة جنسيتهم وأن الإتجاه العام هو لإقراره. وحول حق المرأة في منح الجنسية لأولادها، كرر بارود وصفه للموضوع بالإشكالي. وعن الأولاد المكتومي القيد، قال بارود أنه «لا بد من قانون لمعالجة هذا الوضع وهو لا يعالج إدارياً فقط، والحل لا يكون إلا بتشريع خاص». (الأخبار، السفير، المستقبل 19 تشرين الأول 2010)